تسعى روسيا لتحقيق مصالحها في الأراضي السورية بشتى الطرق والوسائل، بالتزامن مع إطلاق قانون (قيصر) مهما كلفها الأمر.
بدا واضحًا ذلك في تقرير نشرته (سبوتنيك) تحدثت فيه عن معلومات مسرَّبة من مصدر ميداني رفيع المستوى قال: ” إن القوات الروسية منحت القوات التركية مهلة لافتتاح الطريق الدولي M-4 بالطرق السلمية انتهت أمس الأحد.”
وأضاف المصدر: “روسيا بدأت بالتجهيز لمعركة لاحتلال جبل الزاوية وسهل الغاب دون الكشف عن موعد التنفيذ.”
ونوه المصدر إلى أن “تركيا ليست جادة بفتح الطريق، بل ما تزال تدعم الفصائل بأسلحة جديدة ونوعية.”
سياسة الترغيب والترهيب الروسية ليست جديدة، فقط جربتها روسيا مع قوات سورية الديموقراطية (قسد) ونجحت في إدخال عناصر لقوات النظام إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم بعد تخويفهم بالمارد التركي.
ويتزامن لجوء الإعلام الروسي للترويج إلى معركة في شمال غرب سورية، مع اقتراب موعد قانون (قيصر)، واستمرار انهيار العملة المحلية، وحاجة النظام إلى رئة اقتصادية جديدة يتنفس منها.