حلق الطيران الروسي ليل البارحة في سماء مدينة إدلب ليقصف قرى وبلدات غرب المدينة وبالقرب من الحدود التركية، معلناً انتهاء الهدنة الجوية التي بدأها.
وضربت الطائرات الروسية قرية “قرية مارس” و”الضهر” قرب دركوش، وأيضا مدينة كفر تخاريم بعد غياب لسنوات عن تلك المناطق التي تعد حدودية وبحماية الضامن التركي وتعد المرة الأولى التي تضرب فيها مناق حدودية خلال هذه الحملة العسكرية التي تشنها روسيا على المحرر.
وسجلت ضحية واحدة في قرية الضهر خلال القصف، واقتصرت باقي الأضرار على المادية في الممتلكات.
كما شهدت المناطق في ريف إدلب الجنوبي ليلاً قصفًا مدفعيًا على عدة قرى وبلدات، وكذلك تحليق للطيران الحربي حتى ريف حلب الجنوبي صباح اليوم.
ويذكر أن مناطق شمال إدلب وغربها تعتبر مناطق آمن للنازحين من ريف إدلب الجنوبي وشمالي حماة، وفيها كثافة سكانية ضخمة، وفي حال عاودت قوات الاحتلال الروسي هجماتها ستشهد المنطقة موجة نزوح فعلية باتجاه الأراضي التركية.