في خطوة لإزاحة إيران عن المشهد السوري شمال شرق البلاد، افتتحت القوات الروسية باب الانتساب إلى قواتها في مدينة دير الزور.
وبحسب مصادر محلية، فإن القوات الروسية العاملة في المنطقة استهدفت الفئات المحلية التي تعاني من تأخر صرف رواتبها عبر مليشيات إيران.
حيث أجرى مندوب روسي اجتماعًا بعدد من العناصر مقدمًا لهم عرضًا للعمل كحراس في منطقة (البانوراما) أو قرية (الحسينية) ضمن صفوف الدفاع الذاتي المحسوبة على روسية، بدوام خمس ساعات، وراحة خمس ساعات، بحسب شكة دير الزور 24.
وتأتي هذه التحركات الروسية لسحب البساط من تحت القوات الإيرانية في سورية بشكل متزامن مع ضربات إسرائيلية عديدة لمواقع الأخيرة وهجمات من تنظيم داعش.
وكان تنظيم (داعش) شن يوم أمس الجمعة هجومًا مباغتًا على حاجز للمليشيات الإيرانية قرب قرية (الهريبشة) جنوب دير الزور، أسفر عن مقتل عنصرين وجرح آخرين وإعطاب آليات من لواء القدس.
ويرى محللون أن الخطوة الروسية ربما تكون للتحايل على إسرائيل والتحالف الدولي الراغبين بخروج إيران من المنطقة، عبر الإيحاء بأن الوجود الإيراني بدأ ينحسر بالتدريج، وموسكو هي من تدير المنطقة.