ضمن مشروعها لإعادة تأهيل نظام الأسد وإعادة هيكلة مؤسساته لا سيما المؤسسات الأمنية كشفت وزارة الدفاع الروسية أنها تحاول إخضاع محافظة الرقة لسيطرة نظام الأسد.
وكشفت الوزراة أنه جرى توقيع 10 اتفاقيات مع بلدات حول مدينة الطبقة بريف الرقة، وذلك بهدف الموافقة على نقل سيطرتها من قبضة ميليشيا قسد إلى ميليشيا أسد.
ومن بين القرى التي وقعت – بحسب البيان الروسي – “عايد كبير” و”عباد” و”صفصافة”.
وتأتي هذه الخطوة الروسية بالتزامن مع اتفاق تركي أمريكي لإقامة مركز عمليات مشتركة في سبيل إقامة ممر سلام آمن من خلال تشكسل المنطقة الآمنة التي من المفترض أن تكون تحت إدارة تركية مصحوبة بقبول أمريكي.
وتحاول روسيا منذ تدخلها في سورية عام 2015 بسط سيطرة النظام على معظم الأراضي السورية وإعادة تأهيلة بالمقابل فإن روسيا تحصل على امتيازات سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة.