كشفت مصادر إعلامية عن خطة روسية لتوسيع نفوذها في سورية، وذلك من خلال بسط سيطرتها على أربع مناطق جديدة.
وقالت صحيفة (غولف نيوز) الإماراتية: “إن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) يسعى للاستحواذ على هذه المناطق، تمهيدًا لبقاء طويل الأمد بالمنطقة.”
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوته الأولى ستكون بمنح وزارتي الدفاع والخارجية صلاحيات التفاوض مع الأسد لتوسيع المنشآت الروسية بسورية.
ونوهت إلى أن بوتين يسعى لجعل تلك المناطق الأربعة الجديدة قواعد عسكرية دائمة لروسيا على الأراضي السورية.
وذكرت الصحيفة مواقع المناطق الأربعة، فالأولى بمحيط بلدة (كسب) شمال اللاذقية، وهدف روسيا تمنها حويلها إلى قاعدة عسكرية دائمة.
والثانية مقر (معهد البحوث البحرية) في اللاذقية، وهدف روسيا منه جعله سكنًا عائليًا لعائلات جنودها المقيمين في منطقة الساحل.
وتريد روسيا توسيع ميناء (البيضاء) على البحر المتوسط، وإجراء بعض التعديلات فيه بحيث يصبح ثالث ميناء لروسيا على الأراضي السورية، وهو ثالث المناطق التي تسعى روسيا للسيطرة عليها.
أما المنطقة الرابعة فهي منطقة (المنطار) الواقعة جنوب محافظة طرطوس في الساحل السوري.
وأضافت الصحيفة أن سياسة بوتين هي العمل على إعادة اللاجئين إلى وطنهم، مشيرة إلى أن موضوع اللاجئين أحد ثوابت بوتين كما ذكرت الصحيفة.
ولفتت إلى أنه بمجرد سيطرة روسيا على المناطق الأربعة، سيتقلص نفوذ إيران على الأراضي السورية، كونها لا تملك قواعد عسكرية ضخمة مثل التي أنشأتها روسيا على الأراضي السورية.