حولت روسيا مطار (تدمر) العسكري إلى قاعدة جوية إستراتيجية بعد أن طردت مليشيات إيران والنظام منه مطلع شهر حزيران.
وبحسب مصدر خاص فإن ” وفدًا عسكريًا روسيًا تسلَّم المطار من وفد تابع للنظام يرأسه قائد الفرقة الجوية 22 اللواء الطيار (توفيق محمد خضور). ”
وتابعت زمان الوصل عن المصدر الخاص: ” تم إخلاء المطار من الوجود الإيراني، بالإضافة إلى كل ما يتعلق أو يخص قوات النظام عسكريًا أو لوجستيًا”.
ويبدو أن روسيا على عجلة من أمرها، فقد شرع خبراؤها بأعمال الحفر والتجهيزات الهندسية المناسبة لتوضع الطائرات والوجود العسكري الروسي من أجل إعادة تأهيل المطار كقاعدة عسكرية روسية.”
وأكد المصد أن القاعدة ستكون شبيهة (بحميميم ) في جبلة ومجهزة لاستقبال طيران مدني وعسكري بالوقت نفسه.
وعلى الرَّغم من عدم وضوح هدف موسكو من المطار في (تدمر) حتى الآن، إلا أن المشاريع التي كشفها الإعلام الروسي مؤخرًا تؤكد نية روسية استثمار أكبر عدد من المناطق في سورية، وتحويلها إلى منشآت سياحية واقتصادية.
ومن المرجح أن يكون مطار (تدمر) لخدمة حركة الوفود السياحية والمدنية جوًا داخل البلاد ومن خارجها، بعيدًا عن العصابات وهجمات تنظيم (داعش) البرية التي أنهكت النظام وحلفاءه.