كشفت مصادر إعلامية أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في محافظة حلب، رفضت طلباً روسياً عبر قوات النظام ببدء معركة على جبهات ريف حلب الجنوبي الغربي، لتشتيت فصائل المعارضة التي تشن هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام والميليشيات بريف حماة منذ أمس الأول.
وأوضح المصدر أن ضابطاً موالين لروسيا في جيش النظام اجتمعوا مع القيادي في الحرس الثوري المدعو “الحاج عبد المهدي” في فندق الشيراتون بمدينة حلب، وطلبوا منه بدء معركة في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، إلا أن عبد المهدي أكد استحالة ذلك، متذرعاً بأن أي معركة بدون تخطيط ستتسبب بسقوط خسائر كبيرة في صفوف عناصره، إضافةً إلى وجود نقاط مراقبة تركية في تلك المناطق.
ووفقاً للمصدر، فإن السبب الحقيقي لرفض عبد المهدي بدء أي معركة بريف حلب، يعود إلى عدم وجود نية عند الحرس الثوري لمساعدة ميليشيات “قوات النمر” بقيادة ضابط المخابرات النظام سهيل الحسن المقرب من روسيا في المعارك الدائرة بريف حماة.
وكانت جُرف نيوز قد نشرت الشهر الماضي تقريراً حول استبعاد الحسن بدعم من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، مجموعات من “الفيلق الخامس” تضم ضابطاً موالين لإيران بعد هزيمة كفرنبودة بريف حماة .
ولليوم الثالث على التوالي تتواصل المعارك على أشدها في ريف حماة الشمالي، إثر هجوم واسع لفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام والميليشيات في المنطقة، حيث تكبدت الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
المصدر | جرف نيوز