قال قائد القيادة السريعة في منطقة العمليات البعيدة العقيد البحري (سيرغي ترونيف) : “لقد حققنا نتاج إيجابية في المناورات التي جرت في البحر المتوسط بمشاركة 5 سفن حربية.”
وكانت المناورات تمت في إطار الاختبار النهائي للاستعداد القتالي، وهي مشتركة للأسطول العسكري، والقوات الجوية الفضائية الروسية جربت فيها بنجاح كافة أسلحة المدفعية والصواريخ وعناصر حماية وحراسة الملاحة.
وبحسب تصريحات العقيد سرغي فإن المناورات جرت بالتنسيق ومشاركة سفن وقاذفات في البحر الأسود وبحر البلطيق أيضاً، وبالإضافة إلى سفن الإمدادات، ومنظومة “باستيون” الصاروخية الساحلية، والطائرات التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، والقوارب القتالية لأسطول البحر الأسود.
وختم: “تنفذ هذه القوات مهام ضمان أمن الملاحة والدفاع المضاد للغواصات والطائرات والتخريبات، ومراقبة السفن التابعة للقوات المسلحة الأجنبية الموجودة شرق المتوسط”
وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو عن نجاح مناورات عسكرية لها في البحر المتوسط الذي تتخذ فيه كبرى قواعدها البحرية في ميناء طرطوس، لكنها تعد الأضخم حتى الآن في مستوى حروب البحار.