وفي سياق متصل فقد جرى تداول أنباء عن مهلة من تركيا و”الجيش الوطني” لـ”قسد” كي تنسحب من البلدة الواقعة في ريف الرقة شمالي سورية.
وبحسب “حملة الرقة تذبح بصمت” فإنّ “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي منحا مهلة 24 ساعة لمليشيا “قسد” للانسحاب من بلدة عين عيسى.
وأضافت المصادر أنّ العرض الروسي يتضمن انسحاب “قسد” مسافة كيلومترين جنوب عين عيسى، مع بقاء الإدارات المدنية التابعة لها في المدينة، ومن ضمن تلك الإدارات قوات الأمن المعروفة بـ”الأسايش”.
ونقل العربي الجديد عن مصادر مقربة من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، إنّ المفاوضات لا تزال دائرة بين الجانبين الروسي والتركي حول انسحاب “قسد” من البلدة.
كما تحدثت وكالة “رويترز” للأنباء، عن معلومات تكشف مصير العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني والتركي شمال شرق سورية.
وأعلن المصدر بحسب رويترز أن تركيا لن تستأنف هجومها العسكري في شمالي وشرقي سوريا لأنها ملتزمة تمامًا بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا والولايات المتحدة بخصوص المنطقة هناك.