قالت الخارجية الروسية إن الاتفاق الموقع في 5 آذار بموسكو أدى لعدم تدهور الأوضاع في المنطقة.
وأضافت خلال بيانها بعد اجتماع وزراء الدولة الثلاثة (روسيا-إيران-تركيا) أن “الوزراء الثلاث أكدوا تمسك بلادهم باحترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وفق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي”.
وتابعت ” مسار أستانة لعب دوراً رائداً في تفعيل كافة مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الأوضاع على الأرض، وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وحل المشاكل الإنسانية للمدنيين، فضلا عن الحوار السوري – السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف”.
وأشارت الخارجية الروسية” أن تنفيذ الاتفاقية الروسية التركية المبرمة بتاريخ 5 آذار الماضي ساهم في تحقيق نتائج هامة حالت دون تردي الأوضاع في المنطقة”.
ونوهت أن “الوزراء أكدوا على أهمية بذل المزيد من الجهود لفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في إدلب.”
وتابع البيان أن “وزراء الدول الضامنة يأملون في عقد اجتماع اللجنة الدستورية بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن (كورونا) وبمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.”
وأعلنوا أن قمة أستانا القادمة ستعقد في إيران ضمن إطار العمل على حل شامل للقضية السورية.
والجدير بالذكر أن أول قمة ثلاثية عقدت في أيار 2017 ونتج عنها اتفاق (مناطق خفض التصعيد) الذي لم تحترمه إيران ولا موسكو بل تابعتا بسياسة قضم المناطق المحررة.