تحاول روسيا إيجاد الذرائع والحجج لنقض الاتفاق الموقع مع تركيا مؤخراً والهجوم على مدينة إدلب.
وقال اللواء البحري ألكسندر شيربيتسكي رئيس ما يسمى بـ “المركز الروسي للمصالحة في سورية”، إنه تم تسجيل حالتي قصف في محافظة إدلب و3 حالات قصف في محافظة اللاذقية من قبل عناصر “جبهة النصرة”.
بالمقابل أكد رئيس المركز عدم تسجيل أي حالات قصف من قبل التشكيلات المسلحة التابعة لتركيا في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال الـ 24 ساعة الأخيرة،في إشارة منه إلى الجيش الوطني السوري والجبهة الوطنية للتحرير..
وفي وقت سابق أعلن المركز نفسه عن إسقاط طائرتين مسيرتين بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية.
وتشبه هذه التصريحات تلك التي يطلقها المحتل الروسي قبل بدء أي هجوم كذريعة يقدمها أمام المجتمع الدولي.