ثلاث حجج بالنسبة إلى روسيا كفيلة لأن تبدأ تصعيداً جديداً على المناطق التابعة للمعارضة السورية كمنطقة غربي معرة النعمان وأريحا وضمنها جبل الزاوية إضافة إلى جنوب جسر الشغور.
وتركزت حجج روسيا الثلاث حول التحضير لهجمات ضدها حيث زعمت أن الدفاعات الروسية صدت هجوما استهدف قاعدة حميميم وخرق اتفاق إدلب.
وتبقى أبرز الحجج التي حضرت لها روسيا بكل دقة انقسام رأي الفصائل حول الدوريات الروسية_التركية المسيرة لحماية الM4 والذي كان من نتيجته تعرض عربة روسية للتفجير بعبوة ناسفة نجم عنها جرح ٣ عناصر روس وأضرار مادية.
وقد توقفت الحملة الأخيرة التي شنتها قوات النظام بالاشتراك مع الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية في الخامس من آذار الماضي باتفاق بين الرئيسين التركي والروسي.
ويعد وجود هيئة تحرير الشام أحد أبرز الحجج الروسية لبدء عملية قضم جديدة حيث حملت وزارة الدفاع الروسية هيئة تحرير الشام مسؤوليات خرق الاتفاق كما اتهمتها سابقاً بالتحضير لهجوم كيميائي.
وفي سياق متصل توقَّع المتحدث باسم الجناح العسكري بهيئة تحرير الشام، شن قوات الأسد والقوات الروسية عملاً عسكريًا جديدًا على ريف إدلب، وذلك في لقاء أجرته معه وكالة (إباء) التابعة لتحرير الشام يوم أمس الأحد.
وقال المتحدث (أبو خالد الشامي) في حديثه: “إن كل ما يشاع من أخبار حول انسحاب نظام الأسد إلى خلف اتفاق آستانة هو من الحرب الإعلامية والنفسية بهدف بث الطمأنينة للعدو، فيجب الحذر من مخططاته.”