وجهت روسيا اتهامات لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنها تتحيز وتعمل على تسييس تحقيقاتها،وذلك بخصوص هجمات الأسلحة الكيميائية.
وصرحت الخارجية الروسية يوم أمس الخميس بأن الأنشطة التي تقوم بممارستها بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية لاترقى إلى مستوى التحقيق الموضوعي والمهني.
كما اتهمت روسيا المنظمة بأنها لاتلتزم بكافة بنود معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وتجري تحقيقاتها عن بعد دون زيارة٩اماكان الهجمات في سورية.
وبحسب مازعمته الخارجية الروسية فإن المعلومات التي استندت عليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هو مصدره وسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات غير حكومية.
ورفضت الخارجية الروسية تقريري بعثة تقصي الحقائق في هجومي حلب وسراقب واللذان تم الإعلان عنهم مؤخراً ، إذ أكدت روسيا أن التقرير كان متحيز هو وإدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في للقضايا المتعلقة بالملف السوري.
وكان التقرير قد خلص إلى عدم توفر معطيات ومعلومات كافية لتأكيد استخدام السلاح الكيميائي في كل من مدينة حلب ومدينة سراقب حيث كان نظام الأسد قد أعلن عن الهجوم الأول في حلب، وكانت للمعارضة السورية أعلنت عن الهجوم الثاني في سراقب.
وأشار بيان الخارجية أن المنظمة حاولت في التقرير أن تظهر للرأي العام أنها على مسافة متساوية من كافة الأطراف، واوضحت أن التقرير تجاهل الأدلة القاطعة التي قدمها العسكريون الروس للهجوم المزعوم في حلب.
يذكر أن المنظمة فشلت في التحقيقات التي أجرتها لإثبات ونفي استخدام الغازات الكيميائية السامة في هجومين أحدهما في حلب بنوفمبر 2018، والثاني في مدينة سراقب شرق إدلب في أغسطس 2016.