أثبتت روسيا إلى جانب فشلها العسكري أنها بارعة جداً بصياغة الحجج لتبرير جرائمها واشتداد تصعيدها على المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب وريف حماة.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن احتدام الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب بشكل حاد، متهماً الفصائل باستهداف المدنيين في البلدات الخاضعة لسيطرة النظام.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء أليكسي باكين، في بيان له، إن “الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب احتدمت بشكل حاد. ورفضت قيادة الجماعات المسلحة التي تنشط هناك الالتزام بنظام وقف إطلاق النار المعلن يوم 2 أغسطس”.
ونوه أن الفصائل المسلحة _حسب تعبيره_ أطلقت قذائف على 33 بلدة ومدينة سورية، بينها حلب وبلدات في ريفها ومحافظات اللاذقية وحماة وإدلب.
يذكر أن نظام الأسد هو من أعلن انتهاء الهدنة وتذرع حينها بقصف قاعدة حميميم الروسية وبحسب محليين فإن قاعدة حميميم لم تتعرض لأي قصف منذ إعلان الهدنة حتى الآن.