أكدت وسال إعلامية أن روسيا وضعت جميل الحسن تحت الإقامة الجبرية بعد رفضه التعاون في عملية إبعاد الميليشيات الإيرانية عن الجولان وعن سوريا كلها، ضمن ما تسعى إليه روسيا مؤخراً.
وقد صدرت الأوامر بوضع الحسن تحت الإقامة الجبرية، كما تم رفض سفره إلى رومانيا، والذي كان مزمعاً بحجة علاجه من السرطان، إذ أن روسيا تتخوف من مشروع إيراني لترحيله في إطار صفقات مصالح متبادلة تبقي على حياته مقابل الإضرار بمصالح روسيا مباشرة.
وأجرت روسيا تعديلات كثيرة على الأجهزة المخابراتية في نظام الأسد لا سيما بعد الاجتماع مع إسرائيل وتقديم التعهدات لها بحماية أراضيها من أي هجوم يكون مصدره الأراضي السورية.