أكدت مصادر محلية تسيير القوات الروسية أول دورية لها على طول امتداد الحدود السورية مع الكيان الإسرائيلي، يوم أمس السبت.
وقالت المصادر: إن رتلًا من العربات الروسية سار باتجاه بلدة (الحضر) إلى القاعدة العسكرية التي تُعدُّ مركز المراقبة الروسي في منطقة (القنيطرة).
وأشارت المصادر إلى أن خط السير بدأ من بلدة (حضر) باتجاه الجنوب ببلدة (جباتا الخشب، وبلدة الحمدية)، ثم باتجاه القنيطرة، وباتجاه الريف الأوسط لبلدة (بريقة)، وصولاً إلى أقصى الجنوب السوري عند بلدة (صيدا) في الجولان المحتل.
وبحسب ما صرح به أحد المسؤولين في القوات الروسية لوكالة (تاس) الروسية، فإن روسيا تساعد قوات الأسد في تدريبات مشتركة في منطقة الجولان، منوهًا إلى أن الهدف من الوجود الروسي هو مراقبة وقف إطلاق النار في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود مع إسرائيل.
وكان قد سبق الدوريات الروسية توترًا حادًا على الحدود السورية مع الكيان الإسرائيلي، حيث أجرى الاحتلال عدة مناورات عسكرية، وأقام عدة تدريبات في عدد من قرى الجولان المحتل.
وتهدف إسرائيل إلى إبعاد ميلشيات إيران عن حدودها، حيث تَعدُّ إسرائيل أن هدفها الأول هو إبعاد للميلشيات الإيرانية من الجنوب السوري، وقد وجهت له عدة ضربات جوية، ممَّا أجبر الميلشيات الإيرانية إلى نقل عدد من مواقعها إلى شرق سورية.