أثارت وكالة الأنباء العالمية (رويترز) جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر نشرها فيديو رقص من سورية.
وقد نشرت الوكالة فيديو لرقصة (السالسا) من إحدى الصالات في مدينة دمشق، وذلك على حسابها في تويتر.
وقالت إن الفيديو لعودة رقص (السالسا) إلى سورية، وذلك بعد أن بدأت الحكومة بتخفيف قيود الإغلاق بسبب فيروس كورونا”.
وانتقد ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي وكالة رويترز، لإشارتها أن مناطق سيطرة نظام الأسد مستقرة وتنعم بالحياة.
وذكَّر المتابعون الوكالة بأحوال المهجرين وأوضاعهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة بعد أن هجرهم الأسد من قراهم ومنازلهم إلى مخيمات النزوح التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأشار المتابعون إلى أن على الوكالة القيام بتغطية أحوال المهجرين، وتسليط الضوء على احتياجاتهم، بالإضافة إلى تغطية أوضاع السوريين في ظل نظام الأسد.
في حين أن البعض انتقد المجتمعين لخطورة انتقال فيروس كورونا من أحدهم إلى الآخرين مايسبب بكارثة كبيرة على أهل المدينة بشكل كامل.
منوهين إلى أن البعض يفضل رفاهيته وانبساطه على حياة الآخرين وسلامتهم.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تدهورا للأوضاع المعيشية بشكل كبير في حين يقف النظام متفرجا على حالات المتدهور الإقتصادي وغلاء الأسعار.