نقلت وكالة رويترز اليوم الاثنين نقلا عمن أسمتهم مقاتلين من المعارضة السورية قولهم إن جيش الأسد وروسيا يحاولان انتزاع السيطرة على طريقين استراتيجيين من ادلب إلى حماه واللاذقية في محاولة لتعزيز الاقتصاد الذي أثرت عليه العقوبات.
ونقلت رويترز عن المقاتلين قولهم إن “سادس يوم من هجوم قوات الأسد شهد هجمات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب”.
وأضافوا: “السيطرة على تلك المناطق ستجعل قوات الأسد تقترب من استعادة السيطرة على طريقي إم 5 وإم 4 الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط وهما اثنان من أهم الشرايين في سوريا قبل الحرب”.
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم “الجيش الوطني السوري” لرويترز “كان هناك هدف روسي للسيطرة على الطرق ولقي موقف ثابت رافض من قبل فصائل الثوار وهو مرفوض لأنه تهجير عشرات الآلاف ممن يرفضون أن يكونوا تحت (حكم) الروس”.
وتقوم قوات الأسد المدعومة بالطيران الحربي الروسي باستهداف المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وريف حماة إضافة إلى غارات متقطعة في ريف حلب الجنوبي والغربي.