كشفت مصادر إعلامية عن اجتماع مهم عقدته الحكومة التركية مع أحد أهم شخصيات المعارضة السورية في ضوء التحركات الحثيثة من قبل الدول للبحث عن آلية انتقال سياسي في سورية والإطاحة ببشار الأسد الذي لم يعد مرغوباً بالمطلق دولياً بعد تطبيق قانون قيصر.
حيث تواصل وفد تركي مع رئيس هيئة التفاوض الأسبق رياض حجاب لبحث الملف السوري ومن يمكن أن يخلف الأسد لمرحلة انتقالية وقبول دولي ومحلي.
ولم تكشف العربي الجديد عن ما هية الاجتماع الذي أوردته في تقريرها، ولكن من المؤكد يأتي ضمن إعادة تشكيل المعارضة السياسية السورية بدعم يناسب التطلعات التركية في المنطقة ويضمن أمنها القومي.
تركيا لم تتحرك عبثً فقد سبقتها روسيا وبحثت مع (العلويين المؤثرين) عبر مبعوثها في الأمم المتحدة التغيرات في سوريا بعد إقرار قانون قيصر، وإمكانية الاتفاق على عقد اجتماع جديد يضمن حقوق الأقليات.
ومن جهة أخرى عقدت المعارضة السورية ممثلة بالائتلاف اجتماعاً مطلع الأسبوع الحالي مع مجلس الكنائس العالمي ومنظمة آفاق، لبحث عشرين بنداً من العقد الاجتماعي للسوريين.
الجدير بالذكر أن كل هذه التحركات الدولية والإقليمية تشير لقرب انتهاء صلاحية بشار الأسد ، ونبذه حتى من حليفه الروسي بعد الضغط الناتج عن قانون قيصر.