تحدثت وسائل إعلام غربية عن شخصية الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت وكالة “فرانس برس” إن اسمه الحقيقي أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وعٌرف بعدد من الألقاب أشهرها “البروفسيور” و “المدمر”، واتفق الجميع على وحشيته.
وولد الزعيم الجديد على الأرجح في عام 1976، في بلدة تلعفر، على بعد 70 كيلومترًا من الموصل.
والمفاجأة في الأمر أن الزعيم الجديد من عائلة تركمانية لأنه نادراً ما يصعد رجل من غير العرب إلى الصفوف الأمامية في داعش، التي حكمت في أوجها أجزاء واسعة من العراق وسورية.
وتخرج المولى من كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وعمل ضابطا في الجيش العراقي خلال فترة حكم صدام حسين، وانضم إلى صفوف القاعدة بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، وفقًا لمركز أبحاث مكافحة التطرف.
وتولى دور المندوب الديني والقانوني الشرعي العام للقاعدة.
وفي عام 2004، ألقت القوات الأميركية القبض عليه ووضعته في سجن بوكا في العراق وهناك التقى أبو بكر البغدادي.
وتم الإفراج عن الرجلين في وقت لاحق، وبقي المولى إلى جانب البغدادي عندما تولى زمام الفرع العراقي لتنظيم القاعدة في عام 2010، ثم انشقا لإنشاء تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق”، الذي تطور وأصبح فيما بعد “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا” (داعش).
في عام 2014، رحب المولى بالبغدادي في الموصل وتعهد بالولاء والدعم الكامل لداعش للسيطرة بسرعة على المدينة، وسرعان ما أثبت نفسه بين صفوف التنظيم، وحظي بثقة كبيرة بين أعضاء داعش بسبب وحشيته وخاصة بعد القضاء على أولئك الذين عارضو قيادة البغدادي.
ونوهت فرانس أن هذا الزعيم سيكون مؤقتاً حتى يجد التنظيم زعيما “أكثر شرعية”، للحصول على الدعم الكامل من باقي فروع التنظيم.