بعد أن قامت مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بارتكاب مجزرة مروعة الأسبوع الماضي، بحق مدنيين سوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد بريف دير الزور راح ضحيتها 21 مدنياً “انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني”.
تجدد القتل مرة أخرى لكن على أيدي قوات الأسد والميليشيات المساندة لها “صباح اليوم الثلاثاء، حيث قاموا بمجزرة جديدة راح ضحيتها العديد من المدنيين في ريف محافظة دير الزور شرق سورية.
وبحسب موقع (الجسر) فإن “الضحايا كانوا يعملون برعي الأغنام في منطقة (الطرفاوي) جنوب بادية (عياش) حيث قدمت إليهم عدة سيارات تتبع للفرقة الرابعة بقوات الأسد وقاموا بقتل كل من تمكنوا من إلقاء القبض عليه.”
وقالت مصادر محلية: “إن الأهالي في بلدة (عياش) بريف محافظة دير الزور عثروا صباح اليوم على7 جثث تعود لمدنيين من رجال وشباب من البلدة.”
يُذكر أن البادية السورية تشهد بشكل مستمر هجمات ضد المدنيين، حيث قتل في آذار من العام الماضي نحو 10 مدنيين من أبناء الرقة خلال عملهم في جمع ثمرة (الكمأة) ضمن ظروف غامضة.