أقر الأمين العام ينس سلولتنبرغ للناتو بأحقية المخاوف الأمنية لأنقرة في شمال سورية في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وتابع ينس خلال المؤتمر الذي انعقد اليوم في أنقرة : “إن تركيا حليف مهم، لكن يجب ألا تضر عمليتها في سورية بالحرب على داعش”.
وكغيره أكد أمين عام الناتو الانتباه للأسرى الجهادين، كما وصفهم، المحتجزين في السجون وعدم السماح لهم بالهروب. ولفت إلى الكم الهائل من الضغوط الذي تعرضت له تركيا وخاصة في استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين، ولذا توقع أن يستمر الحلفاء في أوربا بدعم تركيا.
بينما طالب الوزير التركي بأكثر من إبداء التفهم للمخاوف ودعا لتضامن فعلي مع تركيا التي أمنها القومي من أمن الناتو.
ويأتي المؤتمر الصحفي لتوضيح موقف أنقرة من العملية العسكرية وأهدافها لأهم حلفائها في الناتو والأثر الإيجابي للعملية التي سيتبعها إعادة مليون ونصف لاجئ سوري للمناطق التي سوف تكون تحت الوصاية التركية.
وكانت العديد من الدول والشخصيات كالسعودية والأردن ومصر اعترضت على الهجمة التركية على مناطق قسد متهمين إياها بتهديد استقرار المنطقة، فيما رأت دول أخرى مثل قطر وباكستان أن من حق أنقرة ضمان أمنها القومي في ظل وجود تنظيم انفصالي يسعى لتجزئة دول المنطقة لإنشاء دولته الخاصة.