جُرح عدد من المدنيين وقُتل اثنان بعد سقوط قذائف صاروخية على بلدة التح جنوب إدلب.
ورغم دخول وقف إطلاق النار الروسي يومه الثاني، إلا أن القصف لم يتوقف على قرى وبلدات جنوب إدلب وخاصة (التح) التي باتت خط مواجهة وهدفًا قادمًا لقوات النظام، كما شهدت قرية (الكبينة) بريف اللاذقية الإستراتيجية قصفًا عنيفًا هي الأخرى، في سيناريو يومي لاقتحامها من قبل قوات النظام.
ويُطبق النظام سياسة استمرار الهجوم لمنع الثوار من إقامة تحصينات جديدة أو مباغتة جبهاته، بينما لم تهداً تحركاته على جبهاته، ولم يُعطِ العناصر استراحات بسبب الهدنة، وإنما تستمر التحصينات للمناطق التي سيطرت عليها المليشيات قبل إعلان الهدنة بالإضافة لإفراغ الممتلكات وإحراق المنازل بشكل انتقامي.
وتستمر روسيا ايضاً بعمليات الاستطلاع للمناطق المحررة بهدف دراسة خطة الهجوم التالية التي تبدو قريبة جداً، حيث رصدت مصادر إعلامية وصول سفينة شحن عسكرية لمرفأ طرطوس محملة بالذخائر استعداد لتسليمها لقوات الأسد.