أفادت شبكات محلية، تابعة للفصائل العسكرية، عن استخدام الجيش الروسي، لأول مرة صاروخ “أفانغارد” العملاق في قصف الكبينة، يوم الاربعاء الماضي.
وبحسب المصادر، فإنه تم إطلاق الصاروخ من مسافة 1430 كيلو متر من بحرقزوين من البوارج الروسية باتجاه الكبينة
من جهتها أكدت مصادر عسكرية في الجيش الوطني السوري وجود تحركات مكثفة للميليشيات الروسية في محيط محافظة إدلب شمال سوريا تحضيراً لعملية عسكرية من محورين مختلفين.
وأضافت المصادر بحسب وسائل إعلام محلية أن الميليشيات أخلت تجمعاً عسكرياً كبيراً في منطقة “الفان الشرقي” شرق حماة، يحوي 40 دبابة وعدداً من راجمات الصواريخ، كما سحبت 30 دبابة من مدرسة الزراعة في بلدة “جورين” غرب حماة إلى مواقع أخرى.
وبحسب نداء سورية فإن قسماً من الأسلحة التي تم إخلاؤها من المناطق الآنف ذكرها نُقل إلى محيط منطقة “الكبينة” في ريف اللاذقية الشمالي، فيما تم نقل القسم الآخر إلى منطقة “الشيخ بركة” بريف مدينة معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب، حيث توجد قاعدة عسكرية روسية.
ورجحت المصادر أن تكون الميليشيات الروسية بصدد استجماع قواتها في محيط الكبينة، وشرق مدينة معرة النعمان، تحضيراً لبدء عملية عسكرية بوقت متزامن في كلا المنطقتين.
يذكر أن ريف إدلب شهد صباح الأمس قصفًا عنيفًا بالمدفعية والطيران الروسي تركز بمحور ريف إدلب الجنوبي ومناطق جسر الشغور بالغربي.
حيث كثف الطيران ضرباته لتتجاوز 15 غارة على قرية تفتناز مستهدفة البلدة وأطرافها بحسب مراصد محلية، وتم استهداف قريتي معرزيتا وتل النار بالصواريخ، كما شن الطيران عدة غارات في سهل الغاب على قرى القرقور ومحطة زيزون، وواصل الطيران ضرباته في ريف جسر الشغور مستهدفا بلدة الكفير.
وقصفت أيضاً مدفعية النظام بلدة كفر داعل بريف حلب الغربي انطلاقاً من الأكاديمية العسكرية بحلب، وسجل قصف مدفعي برف إدلب الجنوبي على بلدة ركايا سجنة.