أكدت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد استخدمت في قصفها لريف إدلب سلاحاً جديداً.
وأظهرت الصور إصابة عدد من الرجال والأطفال بمسامير نتيجة غارات شنتها قوات نظام الأسد على بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي.
هذا ويأتي استخدام النظام لهذا النوع من السلاح الجوي بهدف إصابة أكبر عدد من المدنيين حيث تسبب هذه المسامير إصابات وجروح قد تصل بعضها حد الخطر بحسب مكان دخول المسمار.
يذكر أن روسيا ذكر أنها استخدمت على المدنيين في سورية معظم أسلحتها حيث حولت السوريين إلى حقل تجارب لأسلحتها وكانت روسيا قد أقامت معرضاً لمعظم الأسلحة المستخدمة ضد المدنيين السوريين.
وتحاول قوات النظام والميليشيات الروسية السيطرة على بلدات جديدة في ريف إدلب الجنوبي وسط صمود قوات المعارضة رغم الغارات التي تشنها الطائرات الحربية.
ونتيجة القصف الجوي العنيف تمكنت قوات نظام الأسد من السيطرة على بلدة الهبيط وسكيك وتل سكيك في حين تتركز المعارك الحالية على جبهة تل ترعي والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي.