تواصل سورية تصدرها قوائم الدول الأكثر انتهاكاً في مختلف المجالات الإنسانية نتيجة الأحداث التي تمر بها بسبب أعمال نظام الأسد.
وأصدت لجنة حماية الصحفيين يوم أمس 2 تشرين الثاني.تقريراً حول مؤشرها العالمي للإفلات من العقاب عن جرائم استهداف الصحفيين في عدد من بلدان العالم بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وجاءت “سوريا” في المركز الثاني بعد “الصومال”، كأكثر دول العالم التي تشهد جرائم قتل بحق الصحفيين دون محاسبة الفاعل.
وشهدت سورية 22 جريمة قتل لصحفيين بقيت دون محاسبة خلال الفترة الواقعة بين 1 أيلول 2010 حتى 31 آب 2020 وفقاً للتقرير.
يجدر التنويه إلى أن تقارير إنسانية تؤكد أن نظام الأسد هو أكثر المسؤولين عن الانتهاكات بحق الإعلاميين تليه التنظيمات الإرهابية في سورية.