احتلت سورية مرتبة متقدمة في استهلاك الزيتون وعملية إنتاجه في عامي 2019 و2020 ، وذلك وفق إحصائيات المجلس الدولي للزيتون.
ونقلت (قناة الجزيرة) تقرير المجلس لهذا العام، وكانت سورية من أكثر الدول العربية التي يستهلك فيها الفرد زيت الزيتون بمقدار 4.5 كيلوغرامًا سنويًا.
في حين كانت (تونس) في المرتبة الثانية بمقدار 3.5 كيلوغرامًا سنويًا، ثم المغرب 3.3، وفلسطين 3.1، ولبنان 2.9 على التوالي.
وبحسب أرقام “المجلس الدولي للزيتون” فإن سورية تحتل المرتبة الثانية عربيًا على مستوى الدولة ككل، والسابعة عالميًا بمقدار 2,8 من الاستهلاك العالمي.
وقد حصد المغرب المرتبة الأولى عربيًا بـ 120 الف طن من الاستهلاك، في حين سورية بلغ استهلاكها الإجمالي هذا الموسم 86 ألف طن، مقارنة بـ 75 ألفًا في الموسم السابق.
في حين جاءت سورية في المركز الثالث على الصعيد العربي بالنسبة إلى إنتاج الزيت بنسبة 3.8% من الإنتاج العالمي.
وتصدرت تونس دول المنطقة العربية، وجاء المغرب في المرتبة الثانية بنسبة 4.6% من الإنتاج العالمي.
وتعدُّ سورية ثاني دولة عربية من جهة صادرات زيت الزيتون، إذ صدرت في الموسم الماضي 25 ألف طن، ومن المتوقع أن تصدر هذا الموسم 34 ألف طن.
وقد عانت الزراعة في سورية من الضرر والتراجع خلال سنوات الحرب، التي تسببت بتهجير الملايين من الناس وتركهم لأرزاقهم بلا رعاية.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد سيطر مؤخرًا على مساحات كبيرة من أشجار الزيتون بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها بدعم روسي إيراني على ريف إدلب، الذي يعدُّ معقل شجرة الزيتون الأساسي في سورية.