ودَّعت سورية صباح اليوم أحد أبرز وجوهها الأدبية والثقافية، الكاتب والأديب (فاضل السباعي) عن عمر ناهز 91 عامًا، حيث توفي في دمشق مساء أمس.
وُلد (السباعي) في حلب عام 1929، ويعد رائد القصة القصيرة منها (الشوق واللقاء – حياة جديدة – مواطن أمام القضاء – الليلة الأخيرة – اعترافات ناس طيبين- حزن حتى الموت – الألم على نار هادئة) في الخمسينات.
كما له روايات (الظمأ والينبوع – ثم أزهر الحزن – ثريا، رياح كانون) ومقالات عديدة، وأسس (دار إشبيلية للنشر والتوزيع) في دمشق التي عمل وتوفي بها.
(السباعي) خريج حقوق من جامعة القاهرة وعمل بالمهنة (المحاماة) في حلب لفترة ودرس بمدارسها الثانوية.
وشغل الأديب عدة وظائف حكومية في وزارة الشؤون والعمل ومكتب المركزي للإحصاء مدير الشؤون الثقافية في جامعة دمشق.
وهو عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب منذ 1969 ومقررًا في جمعية القصة والرواية بالاتحاد لخمسة أعوام متفرقة بالسبعينات والثمانينات.