يعاني المجتمع السوري من اضطرابات نفسية غريبة، ذلك بظهور عدد من الاشخاص يدعون الألوهية، وهي ظاهرة نادرة لكنها نتجت عن المشكلات النفسية التي أفرزتها الحرب على السوريين.
ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي أن الشاب الجامعي عمره 26، يمتلك غرفة في منزله يجتمع فيها مع الأنبياء، ويروي لذويه تفاصيل الاجتماع وقصص عن الأنبياء الذين يجلسون بجواره.
وأشار الموقع إلى أن الأمر وصل به إلى حد ترك جامعته لعدم تصديق زملائه لما يدعيه، بالإضافة إلى محاولته التهجم على طبيبه النفسي الذي وصّف حالته بأنها نوع من أنواع “الفصام الوجداني”.
وعن أسباب الإصابة بهذا المرض نقل هاشتاغ سوريا عن أحد الأطباء النفسيين أن الأسباب غير محددة بدقة حتى الآن ومتعددة، وقد يشكل العامل الوراثي أهمها، وكذلك قد تسبب هذه الحالات خللاً في النواقل العصبية في الدماغ، وقد تؤثر مصاعب الحياة على زيادتها أيضا، مبيناً أن هذا المرض ليس نادراً، حيث تحتوي المشافي النفسية السورية على العديد من الحالات سنوياً.