تحاول المليشيات الإيرانية المنتشرة في سورية تعويض النقص المادي في خزينتها بعد تخفيض الدعم من قبل حكومة (روحاني).
حيث تحدثت تقارير إعلامية عن انتقال المليشيات الإيرانية لبيع الأسلحة التي بحوزتها عبر عدة أسواق علنية بمحيط حلب، بحسب ما نشرت الأورينت.
حيث افتتحت المليشيات سوقًا في منطقة العويجة قرب معمل الخميرة (البيرة) وآخر داخل المنطقة الصناعية بالشيخ نجار، وثالث في جبرين بالقرب من مطار حلب الدولي، حيث يعدُّ أهم الأسواق على الإطلاق لتنوعه بين المخدرات والسلاح.
وبحسب المصدر، فإن الأسواق تحوي جميع أنواع الأسلحة الخفيفة (كلاشينكوف ، ومسدسات حربية) والأسلحة المتوسطة، والقنابل الهجومية والدفاعية، لتلبية كافة احتياجات العصابات والشبيحة.
ويتم البيع بالدولار الأمريكي حصرًا بعد إتمام الصفقة عبر سماسرة مختصين داخل أحياء حلب، كما يمنح الزبون ميزة ترخيص سلاحه في حال رغب بالأمر فقط بـ 20 دولارًا تجعله يتجول به أمام حواجز النظام ببطاقة أمنية إيرانية.
الجدير بالذكر أن القوات الإيرانية تتعرض لأكبر أزمة مالية منذ تدخلها لحماية نظام بشار من السقوط، وقد منح ذلك الفرصة لموسكو لاستقطاب مقاتلين وضمهم إلى صفوفها عبر عروض مالية مغرية.