عدَّ سياسي كويتي أن الوضع في ليبيا مرتبط بوضع سورية، وأن الملف الليبي مؤجل إلى أن يتم الاتفاق في سورية.
وقال السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق (ناصر الدويلة) في تغريدة على حسابه في (تويتر): “إن الوضع في ليبيا مؤجل إلى أن يتفق الروس والأتراك على ترتيب بديل للأسد في سورية وبعض التفاصيل البسيطة هنا.”
وأضاف بأن “الأكيد أن حفتر انتهى، والدولة الليبية بقيادة حكومة الوفاق ستبسط سلطتها على كامل التراب الليبي، ولا تأثير لأي طرف عربي على الوضع في ليبيا، فالكلام بين الروس والأتراك والوفاق”.
وكانت وكالة (رويترز) نقلت عن مسؤول تركي، أن روسيا وتركيا أجلتا محادثاتهما بشأن الأزمة الليبية بسبب خلاف يتعلق بمسعى حكومة طرابلس لاستعادة السيطرة على مدينة (سرت) الساحلية الرئيسة من قوات شرق ليبيا، التي يقودها الانقلابي حفتر.
وذكر وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) يوم أمس الإثنين أن “قمة ستعقد مع روسيا على مستوى وزراء الخارجية، إلا أن ذلك سيكون بعد اتضاح بنود اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.”
وأضاف (أوغلو) في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الإيراني بأن “تركيا تواصل مع روسيا عملها من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا.” منوها إلى أنه لا خلافات أساسية في المبادئ بين تركيا وروسيا.
وأشار (أوغلو) أيضًا إلى أنه اتفق خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) على تأجيل القمة بسبب عدم اتضاح الأمور واستمرار الأزمة بين البلدين.
وعدَّ البعض أن تأجيل الاجتماع الذي كان سيعقد بين وزيري الخارجية والدفاع التركيين ونظيرهما الروسيين، هو دليل على تصاعد وتيرة للخلافات بين تركيا وروسيا وذلك حول ملفي ليبيا وسورية.