أكد القيادي في الجيش الوطني مصطفى سيجري أن الجيش الوطني سيدخل شرق الفرات حيث قال عبر تويتر إن الجيش سيكون رأس الحربة في المعارك القادمة شرق الفرات، داعيا عناصر “قسد” إلى الانشقاق عنها.
وكشف سيجري أن قوات الولايات المتحدة لن تكون في المنطقة بعد أن هزمت تنظيم “داعش”، وتركيا ستكون المسؤولة عنها، والتهديدات التي تطلقها “قسد” حول إطلاق سراح عناصر التنظيم، تؤكد التعاون بين الأخيرين، بل والانتقال من التنسيق والتعاون سرا إلى اللعب على المكشوف، و”قسد” تستخدم آخر الأوراق في محاولة للضغط على المجتمع الدولي، وهذا يعتبر تهديدا بالإرهاب واستخداما وممارسة عملية وعلنية له.
بما يتعلق بعناصر قسد فقد دعا سيجري العناصر في شرق الفرات للانشقاق، وإعلان فك الارتباط عن حزب العمال الكردستاني، والبقاء في مناطقهم ومنع عناصر وقادة الحزب من دخولها وإعلان ذلك، والانحياز إلى خيار الشعب السوري وتجنيب المنطقة ويلات الحرب.