أثارت تغريدة لرئيس المكتب السياسي لفرقة المعتصم (مصطفى سيجري) الجدل، وذلك حول الاستهداف الذي تعرض له أحد المعسكرات التدريبية التابعة لفصيل (فيلق الشام) ، في جبل (الدويلة).
وكان مسؤول المكتب السياسي (لفرقة المعتصم)، قد نشر تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها: “الاحتلال الروسي يستمر في استهداف القوى العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، وينفذ غارة جوية على المعسكرات التابعة لفيلق الشام أحد أبرز الفصائل المشاركة في تفاهمات آستانة”.
وأضاف (سيجري): “في الوقت الذي تتحرك فيه أرتال الجولاني، ومنذ سنوات بحماية كاملة وتحت أنظار طائرات الاستطلاع الروسية. ”
وأكد في تغريدة اخرى قائلاً: ” الاحتلال الروسي لم يستهدف هيئة تحرير الشام كما يزعم، ولا المجموعات الأخرى المصنفة كحراس الدين، إنما استهدف معسكرًا تابعًا لفيلق الشام – الجيش الوطني السوري، أحد أبرز الفصائل العسكرية المشاركة في اجتماعات آستانة، روسيا لم تتعرض أبدًا للمجموعات المصنفة بل تداوم على استهداف القوى الوطنية”.
وجاءت عشرات الردود التي تنتقد تغريدة سيجري، مطالبةً بكسر الاتفاقيات التي تحدث عنها سيجري طالما تم استهداف أحد أبرز مشاركيها.