دفعت الظروف الاقتصادية العديد من السيدات والشابات في المجتمع السوري للعمل بحثًا عن تأمين لقمة العيش ومساعدة عائلاتهم.
ولكن لم يحدث قط أن قادت سيدة سورية (طريزينة) دراجة بثلاث عجلات وتجولت بها قي شوارع المدن لتبيع ما يحتاجه الأهالي، وهذا ما فعلته( صباح) إحدى سكان حي (خشمان) في مدينة (الحسكة) لتسحب عربة لابنتها زينب وتبيع الحلوى للأطفال والمواد الغذائية، وقوالب الثلج، حتى الدخان.
وتقول (صباح) الحاصلة على شهادة ثانوية وأيضًا دورة في التمريض: ” عانيت بداية الأمر في إقناع زوجي وعائلتي، وحتى المجتمع رفض وجودي خلف مقود الطريزينة. “
وتضيف: “لكن استطعت تجاوز الأمر والاستمرار بالعمل لأساعد عائلتي بسبب ظروف الحياة الصعبة. “
وبحسب (صباح)، فإنها لا تقصر مطلقًا في واجباتها المنزلية التي تؤديها صباحًا، ثم تنطلق بدراجتها باحثة عن الرزق.