طالب الفنان والمخرج الموالي لنظام الأسد سيف الدين سبيعي بإدخال مادة التربية الجنسية إلى المدارس السورية.
ورأى سبيعي أن ذلك أمر جيد لا سيما للأطفال والمراهقين وذلك لسهولة وصول الأطفال لأي معلومة يردونها بعد التقدم التكنولوجي والإنترنت، مبيناً أنه من الأفضل حصول الطلاب على المعلومة الصحيحة عن طريق المدرسة، بدل المعلومات الخاطئة.
ورفض سبيعي في حديث لإذاعة ميلودي أن تقام المدارس على أساس ديني وقال: إن الجيل الحالي يعرف كل شيء، ولابد أن يتم إيصال المعلومات التي يعرفها بشكل منهجي”. ويرفض معظم المسلمين في البلاد العربية إدخال هذه المادة وتدريسها في المناهج، وذلك لأنها تخالف العادات والتقاليد العربية.
وكان سبيعي أثار الجدل بقوله: “أنا لا أصدق موضوع كورونا وأشعر أنه مرض عادي يُصيب الناس حسب مناعتهم، وبالتالي تكون درجة التأثر مثل أي مرض آخر لكن الهالة الإعلامية التي رافقته لها بُعد اقتصادي عنيف، يوجد شيء يتغير بالعالم وكل هذا المرض وما يحدث بسببه كذب”.
الجدير بالذكر أن تونس أدرجت مادة التربية الجنسية في المناهج المدرسية وهي موجهة إلى الأطفال بين سن 5 و15 عاما، الأمر الذي أثار انتقادات حادة ضدها.