أجرت وسائل إعلامية لقاءً خاصاً مع رئيسة بلدية غازي عنتاب السيدة فاطمة شاهين قالت فيه إن الكفاح المحلي لا يقل أهمية عن الكفاح العالمي ضد هذه الجائحة.
وأكدت أن تأمين مداخل المدينة من أهم الخطوات التي اتُّخِذت لضمان القادمين إلى المدينة وللتأكد من سلامتهم، وعزل المشتبه به كما أن العزل والتعقيم هما من أهم الخطوات التي يتم تطبيقها ومتابعة تنفيذها بدقة حيث تم تطبيق اجراءات التعقيم والعزل على الصالات والمطاعم وصالونات التجميل للحد من انتشار الفيروس.
وكشفت عن مجموعة من الإجراءات الوقائية في الولاية ومنها تأمين المسافة الوقائية في وسائط النقل العام (الترام – الحافلات – سيارة الأجرة). ومتابعة تنفيذها وستكون الخطوة القادمة هي متابعة الأفران والتأكد من سلامة بيع الخبز وفق الشروط و القواعد المتبعة و العزل الاجتماعي والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة مفيد جداً في تجاوز هذه المرحلة.
وبحسب شاهين لقد تفوقت غازي عنتاب على غيرها في تأمين طقم الوقاية (قناع طبي، قفازات، معقمات) لجاهزية البنية التحتية المتمثلة في مواد وأداوت انتاج وعمال.
وخصت راديو فجر، بتقديم الشكر عبر الاذاعة لرابطة الأطباء السوريين، لمبادرتهم في المساهمة في هذا الصراع مع الفيروس و للحد من انتشاره عبر مشاركتهم على مداخل المدينة لتامين سلامة القادمين إليها .
وفي اللقاء الذي جرى عبر إذاعتي شفق التركية وراديو فجر العربية وجهت شاهين نداء للشوريين دعتهم فيه إلى اتباع التعليمات والقوانين وخاصة في الأحياء التي يتواجد فيها السوريون بكثافة مع المحافظة على المسافة الوقائية (1.5 متر)والعزلة الاجتماعية للحد من انتشار فيورس الكورونا.
ورحبت بالسوريين الراغبين في العمل في شكل طوعي بتقديم الخدمات عبر مراجعة البلديات عن طريق موقعها في الانترنيت. أو عبر منظمات المجتمع المدني.
وكانت شاهين قالت في وقت سابق“نعمل بشكل مكثف مع منظمات المجتمع المدني التي تهتم بالسوريين، والعمل التطوعي الذي قام به أطباء سوريون على مداخل المدينة ومخارجها، له أهمية كبيرة لمنع وصول وباء كورونا إلى الولاية”.
وعن إمكانية فرض حجر صحي أشارت إلى ” أن الأهالي تقيدوا بجميع التدابير التي فرضتها وزارة الداخلية واتبعوا حجر صحي شخصي وذلك واضح بانخفاض استخدام وسائل النقل العام والخاص بنسه 80%”