في ظل تفشّي فايروس كورونا و ازدياد أعداد الإصابات حول العالم ،بدأت بعض الشركات كشركة astazeneca في البحث عن لقاحٍ للفايروس، عقب ظهور نتائج مبشرة للتجارب السريرية الأولى.
و يتعيّن الانتهاء من ثلاث مراحل للتحارب قبل التصريح بالإنتاج و التوزيع مما أثار مخاوفَ عالمية ، وقد صرح مدير قسم الباثيولوجيا المناعية و عضو لجنة بلميد الأوروبية د.أشرف الددا بأن ” النجاح في التجربة الأولى لايعني أن اللقاح ناجح و فعال في التجربة الثانية و الثالثة “.
علماً أن عملية الموافقة على اللقاح تمهيداً لإنتاجه تتطلب أحد عشر عاماً .لكن الشركات استفادت من اختصار الفترة الفاصلة بين التجارب السريرية الثلاث وقت الطوارئ و الأزمات.
و ذكرت تقارير صحفية أن لقاح شركة AstraZeneca يجمع بين تجارب المراحل الثلاث ، وقال رئيس الشركة أنه يتعين عليهم البدء في الإنتاج من الآن حتى يمكنهم تلبية الطلب حال ثبوت فاعلية هذا اللقاح .
وعن تكلفة اللقاح المحتمل قال مدير المركز الوطني الأمريكي للحساسية و الأمراض المعدية د.انطوني فاوتشي في كلمة له عبر مؤتمر افتراضي ، إن خفض كلفة اللقاحات سينفّر الشركات من المضي في أبحاث تطويرها .
وهناك حالياً ٢٣٨ علاجاً، و ١٦١ لقاحاً محتملاً لكورونا قيد التطوير، وتوقع فاوتشي أن يتم تسويق العديد من اللقاحات معتبراً هذا الأمر ضرورياً لتلبية الحاجة للمليارات من من الجرعات لتطعيم كافة البشر و أضاف :” لن يكون هناك ١٠٠ لقاح لكن انا أضمن أنه سيكون هناك أكثر من واحد”.
تحرير| ريم سريول