كشفت شبكة روسية تابعة لوزارة الدفاع الروسية عن تحول ميناء طرطوس البحري في سورية إلى قاعدة بحرية حقيقية، وذلك عقب استيلاء روسيا عليها بعد إبرام عقود مع نظام الأسد.
وقد أوضحت شبكة (زفيزدا) الروسية في تقرير نشرته يوم أمس الخميس حمل عنوان: “كيف يحرس الجيش الروسي طرطوس السورية” لافتةً إلى أن الميناء أصبح من أكثر الموانئ حماية في الشرق الأوسط.
وبحسب الشبكة، فإن ذلك يعود إلى سبب تغطيته بأنظمة الدفاع المضادة للسفن والطائرات التي قامت روسيا بنصبها، وأيضًا بسبب قيام فرق الغوص الروسية بإجراء جولات يومية تحت مياه الميناء.
ووفق التقرير فإنه بإمكان فرق الغوص تحديد المخربين الذين يسعون إلى التخريب في الميناء والكامنين تحت الماء، لأن غواصي روسيا مدربون على القتال اليدوي تحت المياه.
وأشار التقرير إلى أن ميناء طرطوس ساعد القوات الروسية في عملياتها العسكرية في سورية، وله دور كبير في تسليم الإمدادات العسكرية للروس عبر مضيق البوسفور.
وعدَّت الشبكة أنه من خلال النظر إلى القاعدة الروسية في طرطوس يتبين أن الروس وشركاتهم باقون لفترة طويلة في سورية
يذكر أن روسيا أعلنت العام الماضي عن توقيعها عقد إيجار مع نظام الأسد يضمن استئجار ميناء طرطوس مدة 49 عامًا، ويكون التجديد فيها تلقائيًا لمدة 25 عامًا أخرى، إذا رغب الطرفان بذلك.