تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد من القبض على امرأة تدير شبكة دعارة بالأضافة إلى عملها في تصوير أفلام إباحية في ريف دمشق.
وقالت داخلية نظام الأسد أنها قامت بكشف شبكة دعارة وذلك بعد كشفها لقضية سرقة قامت بها عصابة حيث سرقت مبالغ مالية من مستودع اخشاب في مدينة عربين.
وأشارت داخلية نظام الأسد إلى أن أحد أفراد العصابة قام بإيداع مسروقاته لدى إمرأة في منطقة التل بريف دمشق، وتعمل المرأة في شبكة دعارة عدى على أنها تتعاطى مواد مخدرة.
وقد أدت التحقيقات معها إلى كشف ارتباطها بأحد شبكات الدعارة، وكذلك ممارسة الدعارة مع أشخاص مقابل الحصول على مبالغ مالية.
واعترفت المرأة أيضا بقيامها بعمليات إغراء للشباب خارج سورية، وذلك عبر إرسال صور جنسية خلاعية لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحصل على مبالغ مالية مقابل إرسال الصور، إضافة إلى أنها تقوم بتصوير مقاطع إباحية.
يذكر أنه قبل فترة ألقت شرطة جديدة عرطوز على شبكة دعارة مكونة من 25 امرأة، إلى أنه سرعان ماتم الإفراج عنهن بعد تدخل مسؤولين تابعين لنظام الأسد في القضية.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من الفساد وسوء الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد في المجتمع، والذي سببه فساد مسؤولي الأسد عدا عن انتشار المليشيات الأجنبية وعملها في الممنوعات.