قُتل مدير ناحية سلحب بريف حماة الغربي النقيب “مهند علي وسوف” برفقة عناصره المناوبين فجر اليوم الثلاثاء إثر هجوم مسلح.
المتورطون بالهجوم هم عناصر لجان شعبية “شبيحة” حاولوا الدخول إلى مبنى الناحية لإخراج أقرانهم عنوة بعد أن اعتقلهم النقيب المقتول قبل ساعات.
وكانت اندلعت اشتباكات وصفها الأهالي بالعنيفة بعد توجه النقيب برفقة دورية كبيرة لاعتقال “الخارجين عن القانون” بحسب ما ذكر الإعلام الموالي.
ويبدو أن المنطقة ستنفجر مجدداً بعد تخلي قوى الأمن عن التدخل بعمل الشبيحة أو اللجان الشعبية التي تتخذ من العمل بالسطو وفرض الإتاوات وخطف السيارات والأشخاص مصدر رزق.
حيث ذكرت مصادر أن وساطة من وزارة الداخلية فشلت في تهدئة الأمور بين الشبيحة وأهالي العناصر والنقيب الذي ينتمي لبلدة مصياف المجاورة.
ويعتبر الشبيحة المعروفون لدى النظام باللجان الشعبية أول من شارك بقمع المظاهرات السلمية ومن أكثر العناصر نفعاً في الاقتحامات، حتى تم تشكيل الفيلق الخامس ليندمج لاحقاً مع الجيش النظامي.