كشفت إحدى الإعلاميات الموالية لنظام الأسد كذب ادعاءات إعلام الأسد المتكررة وزيفها، بمعاناة سورية من حصار جائر أدى إلى تراجع مستوى المعيشة للشعب.
(القاضي) قالت في منشور لها على الفيس بوك بحسب ما نشر (زمان الوصل): “سورية ليست بلد محاصر، بل منهوب مسروق. “
وتابعت: “البلد الذي تتوفر فيه أحدث السيارات ويبنى في مشاريع خيالية، ليس محاصرًا، البلد الذي يمتلك فيه المسؤولون مليارات الدولارات ليس بلدًا محاصرًا،والذي تقدم فيه الفضائيات إعلانات المجوهرات ليس محاصرًا.
بلد فيه سوق سوداء لكل شيي، ويغتني فيه اللصوص، وفيه كل الفواكه المستوردة والفرو والجلد الطبيعي والحفلات الباذخة، ليس محاصرًا.”
(شذا) المقيمة في موسكو أشارت إلى أن” المشكلة داخل سورية، وحلها فيها، فقلموا أنياب الفساد لتحصلوا على حقوقكم.”
وهذه أول مرة لا تلقي إعلامية موالية اللوم على قانون قيصر والعقوبات الأوربية، ولكن في الوقت نفسه لم تشر إلى فساد رأس النظام بشار الأسد، كغيرها ممن ينتقد نظام الأسد ولا يتطرق إلى شخص بشار.