لوحظ في سورية اليوم الثلاثاء ارتفاع كبير في أعداد بيع العقارات والسيارات ومعظم المشترين كانوا من عناصر الأمن والشرطة التابعين للنظام السوري وذلك بعد أن أمنوا على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم بإعلان النظام السوري عن مكافأة كبيرة لهم.
وبلغت المكافأة للمرة الأولى 600 ليرة سورية أي ما يعادل أقل من نصف دولار وهذه سابقة من نوعها تؤكد أن الواقع الأمني في مناطق النظام ذاهب إلى تحسن خاصةً أننا لن نسمع بعد اليوم عن شرطي يتقاضى رشوة كما سيلتزم الشرطة بعملهم للقضاء على الفاسدين الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب والقتل وغيرها.
كما كانت هذه ال600 ليرة كفيلة بأن ينسى عناصر النظام أنهم يذلون بشكل يومي من قبل الميليشيات الإيرانية التي تعيث فساداً في مناطق سيطرة النظام دون أن يوقفها أحد لأنها ببساطة تقاتل لحماية كرسي السلطة.
وأعلنت مكاتب التطوع في جهاز الشرطة عن إغلاق باب التطوع بعد أن تقدم الآلاف من الشباب للتطوع بالسلك الأمني طمعاً بهذه المكافأة الباهظة.
الجدير بالذكر أن المكافأة جاءت بسبب كفاءة الجهاز الأمني بمنع الناس وقمعهم للالتزام بالحظر المنزلي دون توفير أي احتياجات لهم ولم يكلف النظام نفسه بتعيين عناصر من الشرطة لخدمة المسنين على غرار أجهزة أمن أخرى.
وأصدر وزير الداخلية لدى نظام الأسد اللواء محمد الرحمون قراراً يقضي بصرف مكافأة لعناصر الشرطة التابعين له بقيمة نصف دولار أمريكي.