لم تلتزم بعض الدول بتطبيق عقوبات قيصر، إذ مازالت تستمر بالتعامل الاقتصادي مع نظام الأسد.
حيث قامت شركات أوربية كان من ضمنها ألمانية ببيع نظام الأسد قطعًا لعتاده الحربي.
ونقلت مصادر أن نظام الأسد قام بتوقيع صفقة أسلحة مع شركة ألمانية ذات علاقات تجارية مع 50 شركة حول العالم بما فيها هولندية وإسبانية.
وقالت المصادر: “إن الصفقة تضمنت قطع غيار لتجديد عتاده الجوي، التي بلغ عددها 200 قطعة مختلفة، والتي كانت الشركة على دراية تامة أن استخدامها كان للطيران الحربي وليس المدني.
وقد جاءت تلك الصفقة على أثر مباحاثات وتبادل وفود مع نظام الأسد وتلك الشركة الألمانية منذ شهر حزيران يونيو/2012.
هذا وقد طالبت بعض الجهات ألمانيا بفرض العقوبات على تلك الشركة التي أمدت النظام وساعدته بالحصول على قطع لتجديد عتاده الحربي الجوي واستخدامه في قتل المدنيين.