رغم استقرار المدن جنوب ووسط سورية وعودة الأمان الذي دمر كل شيء وخاصة الاقتصاد بحسب ادعاءات النظام السوري إلا أن عوراته بدأت تتكشف.
فبعد حلب وحمص وريف دمشق دخل على خط التقنين في الكهرباء حالة استجرار المواطن الكهرباء “للتدفئة” بحسب تصريح من مصدر بوزارة الكهرباء.
وتابع المصدر بحسب “الوطن” أنه لا يجب الاعتماد على الكهرباء في التدفئة وإلا ستضطر الوزارة أن تلجأ للتقنين القسري على حد تعبيره.
وكان مدير كهرباء حمص مصلح الحسن صرح عن تطبيق برنامج التقنين في المدينة عبر ساعتين انقطاع مقابل أربعة تزويد وأيضاً بحسب الاستجرار ستزداد ساعات التقنين.
وكان مدير مؤسسة الكهرباء فواز ضاهر قال بوقت سابق: “ربما نستطيع تخفيف ساعات التقنين القسري ولكننا لم نتحدث مطلقاً عن إلغائه في الشتاء”
أما في حلب فالحال نفسه كحمص ولكن لا تزال المناطق التي تستفيد من التيار الكهرباء فقط التي والت الأسد ولم تخرج عن سيطرته، أما الأحياء الشرقية التي دفعت فاتورة همجية النظام لا تزال ترزح تحت رحمة الأمبيرات.
أما في درعا مهد الثورة فكانت عقوبة البلدات والمدن التي خرجت عن سيطرة الأسد هي الأقسى، حيث رصدت صحيفة حبر تركيب المواطنين لكابلات الكهرباء الرئيسة وإصلاح محولات الأحياء “البسط” على حسابهم الشخصي بحجة عدم توفرها لدى الدولة التي أمدت فقط مخافرها وأبنيتها الأمنية بالكهرباء.