أعلنت إحدى الشركات المملوكة من قبل رجل الأعمال السوري رامي مخلوف أنها على وشك حل نفسها بسبب القرارات المتخذة من قبل رأس النظام السوري بشار الأسد.
ونقل موقع الاقتصادي أن شركة نور المتخصصة بالتمويل الصغير دعت المساهمين بها لاجتماع لحل وتصفية الشركة وذلك في 27 من تموز الجاري.
وأضاف الموقع أن الهيئة العامة للشركة ستجتمع لمناقشة وإقرار عدد من البنود أهمها حل وتصفية الشركة وذلك بناء على كتاب من مؤسسات النظام المالية التابعة للحكومة.
وكان مخلوف قد كشف عن استخدام النظام لأساليب ملتوية لتحصيل اعترافات من موظفيه ” كتلفيق تهم للرجال للتعامل بغير الليرة، والضغط على النساء حتى يرضخنَ. ”
وعاد ليعزف على نغم المحتاجين فائلاً: “كل ذلك لأجل ماذا؟! لأجل الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لمصلحة الفقراء والمحتاجين”.