أفادت مصادر إعلامية بأن شركة MTN للاتصالات تنوي بيع أسهمها والخروج من سورية قريباً وذلك بعد تعرضها لمضايقات بسبب الخلافات بين أسماء الأسد ورامي مخلوف.
ونقلت وكالة رويترز اليوم الخميس عن الرئيس التنفيذي لـ”MTN”، روب شوتر قولها إنها تنوي بيع 75% من أسهمها إلى شركة “تيلي إنفست”، والتي تملك 25% من الشركة.
وأضافت بحسب رويترز أن المفاوضات الحالية بين الشركتين” متقدمة”.
وشددت على أن السبب يعود إلى رغبة الشركة في “التركيز على استراتيجيتها في إفريقيا وتخفيف محفظتها في الشرق الأوسط”.
وزعمت في حديثها أن أفرع الشركة بالشرق الأوسط، أسهمت بأقل من 4% من أرباح “MTN” قبل خصم الضرائب وإطفاء الدين، بالنصف الأول من 2020.
وكانت حكومة الأسد قد طالبت شركة “MTN” وسيريتل بدفع مبالغ “مستحقة لخزينة الدولة” بقيمة 233.8 مليار ليرة.
ويمتلك “رامي مخلوف” صاحب شركة “سيريتيل” للاتصالات أيضاً، حصصاً كبيرة من شركة MTN التي تعود لرجل الأعمال اللبناني “طه ميقاتي”.
وسرت أنباء في عام 2017 أفادت بأن طهران وقعت مع دمشق مشروع المشغل الثالث عبر شركة الاتصالات الإيرانية “MCI”، وبيّن أديب ميالة والذي كان حينها حاكم مصرف سوريا المركزي، أن هذا الاستثمار يحتاج لأموال كثيرة ورأسمال يفوق 300 مليون دولار، وستدفع الشركة الإيرانية جزءاً من تلك الأموال كثمن للاستثمار.
ومع نهاية كانون الثاني 2019، وقعت الحكومتان السورية والإيرانية اتفاقية التعاون الاقتصادي طويل الأمد، وذلك من بين 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً، لتعزيز التعاون بين الجانبين في عدة مجالات.
وتحاول أسماء الأسد التفرد بقطاع الاتصالات عبر محاولة إخراج شركة سيريتل وMTN من سورية من خلال الضرائب.