صعّد النظام قصفه على مدينة إدلب اليوم الأربعاء حيث استهدف السجن المركزي في منطقة (عرب سعيد) غرب المدينة مما أدى هروب عدد كبير من السجناء بينهم خلايا تابعة لتنظيم داعش وأخرى تابعة لنظام الأسد ومتورطة بالتعامل مع قاعدة حميميم الروسية.
كما كررت الطائرات الروسية غاراتها على المدينة بأربع غارات استهدفت اثنتين منها مشفى يقع وسط إدلب وأدت كحصيلة أولية إلى استشهاد 4 مدنيين وجرح آخرين.
وفي سياق متصل زعمت وزارة الدفاع الروسية أن غاراتها الجوية على إدلب استهدفت مستودع أسلحة وذخائر لـ”هيئة تحرير الشام” وذلك بالتنسيق مع تركيا.
كما أن استمرار القصف يعني انهيار اتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، والقاضي بوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد والمعارضة، في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.