تعرض الصحفي (مصطفى الخلف) لضرب وسَلْب، وهو مستقل سيارته مساء أمس على طريق إدلب باب الهوى بالقرب من مدينة (معرة مصرين) شمال إدلب.
وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الحادثة، فقد تعرض الخلف لعملية إطلاق نار من قِبل العصابة، ثم هاجموهم بسيارتهم وأجبره على الوقوف للعصابة بالقرب من (معرة مصرين)، ثم ضربوه ضربًا مبرحًا على وجهه وجميع جسمه، وسرقوا كل ما يحمله، بالإضافة إلى سيارته وهاتفه المحمول وما يحمل من نقود، ثم قاموا بتكبيله وتركه على قارعة الطريق بعد أن ضربوه بشكل كبير.
وعلى إثرها نُقل (الخلف) إلى المستشفى وتلقى العلاج اللازم، ولم تعرف خلفية العصابة أو تبعيتها، وعلى الأغلب هم عصابة هدفهم السرقة.
ويذكر أن (مصطفى الخلف) يعمل مراسلاً لتلفزيون سورية في محافظة إدلب، وقد عمل سابقًا مع عدة وكالات وجهات إعلامية، وانخرط في العمل الإعلامي منذ انطلاق الثورة السورية.
وقد تكررت عمليات الخطف والسرقة في المناطق المحررة، وكانت آخر عملية تشليح في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حيث تعرضت عصابة لصاحب شركة صرافة وسلبت منه مبلغًا طائلاً من الدولار الأمريكي، إلا أن القوة الأمنية هناك استطاعت من إعادة المبلغ، إلا أن العصابة استطاعت الفرار إلى مناطق (قسد).