أوضحت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، تحركات أمريكية من قبل إدارة الرئيس ترامب، لإقصاء رأس النظام السوري بشار الأسد.
وكشفت المجلة عن محاولة مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية للضغط على إجراء محادثات بين تركيا والفصائل التي تدعمها والميليشيات الانفصالية بهدف التوصل إلى حل سياسي قد يقصي الأسد.
ونقلت المجلة عن “ريتش أوتزن”، كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية للعلاقات السورية، في مؤتمر عبر الفيديو قوله “يجب جمع الجانبين على طاولة المحادثات، هذه المحادثات يمكن أن تتناسب مع حل سياسي لسوريا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يدعو إلى انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، لإنشاء “حكم موثوق وشامل وغير طائفي” في سوريا.
وأشار إلى أن اتفاقات التسوية بين نظام الأسد والفصائل ستؤدي إلى المزيد من القتل منوها إلى مايحدث جنوب غرب سوريا من عنف ويقصد مناطق التسويات.
يذكر أن الخارجية التركية على لسان وزيرها قالت إن تركيا لن تسمح بشرعنة وجود وحدات الحماية الكردية وحزب العمال الكردستاني وإدخالهما ضمن المسار السياسي السوري تحت اسم السوريين الكرد.