كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، تحديات عدة يواجهها الأسد تحد من قدرة تعزيز سلطته على سورية.
وقالت الصحيفة في تقريرها:” إن أكثر ما يؤثر على نظام الأسد هي الانشقاقات التي تحصل داخل عائلته، بالإضافة إلى انهيار الاقتصاد، وزيادة حدة التوتر بينه وبين حليفه الروسي.”
وأشارت إلى أن اقتصاد سورية المتدهور يدفع السوريين إلى الفقر بشكل غير معهود، ويرجع ذلك لتوقف ضخ الأموال من روسيا وإيران، بالإضافة إلى تمنع الأسد من إجراء الإصلاحات السياسية التي تجلب التمويل الغربي والخليجي.
وأضافت بأن هناك مؤشرات تدل على وجود تمرد داخل المناطق التي سيطر عليها الأسد مؤخرًا وخصوصًا الجنوب السوري في محافظة درعا.
وعدَّت (واشنطن بوست) أن خلاف الأسد ومخلوف هو أحد أعراض المشاكل العميقة داخل نظام الأسد، وهو ما أجبر مخلوف للظهور على صفحته في فيسبوك للشكوى، إذ لم يعد بمقدوره التواصل مع الأسد مباشرة. بحسب ماقالت الصحيفة.
ونوهت إلى أن أكبر مشاكل الأسد هي العقوبات الأمريكية والأوروبية التي تطال نظامه بهدف الضغط عليه، وتمنع عنه أي نوع من الاستثمار أو تمويل إعادة الإعمار.
يذكر أن العلاقة بين روسيا والأسد زاد من توترها مؤخرًا، وقد انتقدت العديد من الوسائل الإعلامية الروسية نظام الأسد بسبب فساده، وقد توقع البعض أن ذلك دلالة على أن روسيا بدأت تتخلص من الأسد.
وسيبدأ من بداية يونيو القادم تنفيذ العقوبات الأمريكية على نظام الأسد بموجب قانون (قيصر) وسيستهدف كل من يقدم الدعم والتمويل للأسد.